الدبلوماسيان المطرودان يغادران افغانستان

[table id=table1 dir=rtl style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="100%" border=1][tr][td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" colSpan=2][/td][/tr]
[tr][td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" colSpan=2][b] [/b]

[/td][/tr]
[tr][td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" colSpan=2]
[/td][/tr]
[tr][td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" colSpan=2]<table id=table3 dir=rtl style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="100%" border=1><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none">[center][img]http://news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_4476400.jpg[/img] [/center]
</TD></TR></TABLE>[/td][/tr]
[tr][td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" colSpan=2]غادر الدبلوماسيان التابعان للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مطار كابول اليوم الخميس بعدما امهلتهما الحكومة الافغانية 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقد فشلت الاتصالات المكثفة التي اجرتها المنظمتان مع السلطات الأفغانية لإقناعها بالتراجع عن طرد الدبلوماسيين الذين اتهمتهما بتشكيل خطر على أمنها القومي.
ومما عقد مساعي اقناع الحكومة الافغانية عن قرارها كون الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، زار باكستان الخميس، خصوصا أن امر الطرد صدر من مكتب الرئيس كرزاي.
وكان الناطق باسم الأمم المتحدة في أفغانستان، عليم صديق، قد صرح لبي بي سي بأن القضية ناجمة عن سوء تفاهم، وإنه يأمل في حلها سريعا.
وقال مراسل بي بي سي إن السلطات الأفغانية رغم أنها كانت على علم بتنقلات الدبلوماسيين الدوليين، فإن بعض المسؤولين اعترضوا على طبيعة الأشخاص الذين التقاهم المسؤولان الدوليان.
واتهمت الحكومة الافغانية الدبلوماسيين، وهما بريطاني وايرلندي، بممارسة "انشطة لا تتلاءم مع مهمتهما"، ولكونهما "يشكلان خطرا على أمن البلاد".
وجاء القرار الأفغاني على خلفية قيام الرجلين اللذين كانا يقيمان في إقليم هلمند بإقامة لقاءات مع رجال قبائل وبأعضاء في حركة طالبان.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الافغانية همانيون حميد زادة قد قال إنه "تم اعتبار الاجنبيين شخصين غير مرغوب فيهما وتم توقيف زملائهما الافغان وهم يخضعون لتحقيق". [color=#666666]التلغراف "تكشف اتصالات"[/color]
ونفى صديق ان يكون المسؤولان تحدثا الى عناصر من طالبان، بل كانا يناقشان الوضع على الميدان مع كل الافغان في محاولة لتحسين الاوضاع.
واعلنت السلطات الافغانية انها تملك وثائق تثبت ان البريطاني والايرلندي كانا على اتصال بطالبان.
لكن صحيفة الديلي تلجراف ليوم الاربعاء نقلت عن مصدر استخباراتي بريطاني ان ضباطا من الاستخبارات الخارجية البريطانية (ام اي 6) التقوا اكثر من مرة بمتمردين من طالبان او القبائل المحاربة الى جانبها ضد حكومة كابول.
وجرت تلك اللقاءات قرب عاصمة اقليم هلمند، ووسط حراسة من القوات البريطانية في افغانستان. ولضمان عدم اغضاب حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي، شارك مسؤولون افغان في اللقاءات، حسب الصحيفة.
وحسب مصدر التلغراف، كانت المفاوضات مع قادة من طالبان او مقاتلين تخلوا عن القتال ويعتقد انهم مؤثرون داخل طالبان.
[color=#666666]"لا يعني الشرعية"[/color]
وقال مراسل بي بي سي في كابول ألاستير ليثهيد إن الرجلين تحدثا إلى عدد كبير من القبائل والجماعات في أفغانستان، وإن مهمتهما كانت معرفة ما يجري "على الأرض" عبر الاجتماع مع كبار رجال القبائل وممثلي الحكومة وممثلي الجماعات غير الحكومية.
وقد شدد المسؤولون في الحكومة الافغانية على أن لقاء الرجلين مع أعضاء في طالبان لا ينبغي أن يفسر على أنه اعتراف بشرعية هذه الحركة.
ويعمل الاف الاوروبيين في افغانستان سواء في اطار حلف الاطلسي او الامم المتحدة او في مؤسسات حكومية كمستشارين اضافة الى العاملين في عشرات المنظمات غير الحكومية الموجودة في البلاد. [/td][/tr][/table]