[center]أفادت الأنباء أن مسلحين صوماليين أطلقوا سراح صحفي فرنسي كانوا قد اختطفوه في شمال اقليم بونتلاند حسبما صرح مسؤول اقليمي.
وقال وزير التجارة والصناعة في بونتلاند إن "لقد تم اطلاق سراح الصحفي الفرنسي وهو حاليا موجود في الفندق مع عدد من شيوخ القبائل المحليين والدبلوماسيين".
وكان مسؤولون رسميون في شمالي الصومال قالوا قبل نحو اسبوع ان المفاوضات من اجل اطلاق سراح الصحفي الفرنسي جوين لو جويل الذي اختطف قد بدأت.
وكان لو جويل قد اختطف خلال قيامه بتصوير تقرير متلفز حول الاتجار بالبشر.
وقال نائب حاكم منطقة بونتلاند الصومالية منعم بيدي ان شيوخ القبائل في المنطقة يقومون بالتفاوض مع المسلحين الذي اختطفوا الصحفي الفرنسي من أجل الافراج عنه.
واشار بيدي الى ان الصحفي بصحة جيدة، فيما اشارت محطة التلفزة التي ينتمي اليها لو جوين ان لديها معلومات عن طلب الخاطفين فدية من اجل اطلاق سراح الصحفي.
واستنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" اختطاف لو جويل ودعت خاطفيه لاطلاق سراحه، كما افادت المنظمة دون ذكر اي مصادر بأن "خاطفي لو جوين ينتمون الى عصابات الاتجار بالبشر وقد طلبوا فدية قدرها 70 الف دولار امريكي من اجل اطلاق سراحه".
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت الاحد عن سائق لو جويل قوله إن "ثلاثة مسلحين هاجموا السيارة التي كان يستقلها وطالبوا بفدية قدرها 70 الف دولار لإطلاق سراحه".
وكان الصحفي قد وصل الى منطقة بوساسو في الإقليم لاجراء تحقيق صحفي عن الهجرة غير الشرعية من الصومال لليمن.
واعرب السائق عن اعتقاده بأن "الصحفي كان قد اتصل باحدى المجموعات المسلحة من اجل اعداد تقرير عن ارسال المهاجرين غير الشرعيين الى اليمن، الا انه لم ينجح بالتوصل الى نتيجة".
وكان لو جويل قد فاز في وقت سابق من العام الجاري بجائزة دولية لتقرير مصور اعده عن مقتل 17 عامل اغاثة في سريلانكا.
وتعتبر مدينة بوساسو الصومالية نقطة انطلاق رئيسية للاتجار بالبشر حيث يقوم عشرات آلاف المهاجرين غير الشرعيين بدفع مبالغ مالية لاصحاب الزوارق من اجل الابحار بهم الى الشواطئ اليمنية.
وخلال هذه الرحلات يلقى العديد من المسافرين حتفهم وكانت منظمة "اطباء بلا حدود" قد افادت يوم الاحد انه تم العثور على 56 جثة مهاجر غير شرعي على الشواطئ اليمنية، كانوا كلهم قد انطلقوا من مرفأ بوساسو. [/center]