--------------------------------------------------------------------------------
أريد قبل أن أبدأ بخاطرتي أن أذكر أمراً ...
17 صحيفة دنماركية تعرض رسوماً مسيئة للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم دون حراك وكأن أمتنا اليوم ليست أمة محمد ولا علاقة لها به ...واستكمالا ً لبلاد الضياع ... سأ تحدث عن أمة الضياع ...
أمة الضياع
أمة خاب فألها
لا في العير ولا النفير
يخيطون أثواب الدجل
وتسربلوا فيها الحرير
جعلوا الدعارة شرعة
فرسانها منهم كثير
والخوض فيها سنة
أبرك من اليوم المطير
صفة الرجولة شبهة
قيود ضمن الاضابير
قول الحقيقة جنحة
منافٍ لأمن الدساتير
أما النفاق فسمعة
وشمٌ كختم المخاتير
ذاك الغني فرحبوا
وليس دنيا للفقير
وعن الفساد وقادته
أحفر جحور الصراصير
سبب البلية عرفهم
إلهي أجرنا يا مجير
شعبنا يهوى العويل
شعاره الجبن الوفير
إذا ما اعتراه خطب
أخافه حتى الصغير
حتى الشجاع ببطشه
حسب المواء له زئير
لسان حالهم يقول
لن نستفيق ولن نستدير
وصايا السلطات ...
أوصتني السلطات يوماً :-
لا تتحدث في السياسة
فالخوض فيها فحش خطير
لا تفكر في قضايا الأمة
فالامر للولاة وللأمير
عش جباناً وانتعش
واحتسي حلو العصير
وإذا ما جن ليلك
فاعمد لقرع القوارير
وعندما يأتي الصباح
فالذع على الريق الفطير
أما الكرامة والشرف فقد
قضى عليها الطراطير
وأرد :
لعمري وصايا مثل هذه
وشمٌ لأذيال الحمير
تعالوا بنا نأسَ على
ما تلوا في الاساطير
ننعى فقيداً غالياً
حسبنا ذكرى الضمير
هلموا نرجو الاله
عالي الشأن القدير
نصبو إلى رب الأولى
نافذ الامر البصير
عالم الغيب سما
على السما قبساً منير
ربنا هب لنا
من لدنك رشداً يا نصير
وابرم لنا من امرنا
رحمة يوم النذير
واجعل لنا بمشيئتك
وميضاً يحيي الضمير