"ما قُتــِلَ مِنَ أَحْــرُفــي...!"

!!

ما أسرعَ إحتراقناَ حينَ تقتربُ أجزاؤُنــاَ الباردة من تلكَ النارِ التي ظننــاهاَ حينَ "جهلٍ" مصدرَ دفئناَ ..!


هذا ما حدثَ معيِ ألفَ مرة ..!

وبُعيدَ كل نهوضٍ أقنعُ نفسيِ أنَّ الشمسَ أرحمُ... وأرحــمُ...!


لتعيدَ إحراقَ دفاتري ... وقلبي على حطبٍ لا يحتملُ إشتعالَهُ إنسانْ...!


!


المرآة ...!

رغمَ وجههاَ الضبابي .. أصدّقهــاَ ..!

لكي أنامَ ليليِ دونَ خوفٍ من "خيانتهاَ"..!

وحينَ أسألهاَ عن وجهــي .. تلقيِ لي بسرابِ ملامحَ مختلطة ..!

فألومُ نفسي "كيفَ أنهاَ لم ترتّبْ إنسانيتهاَ كما يجب"..!


!


الــوَرْدْ...!

الآنَ فقط إكتشفتُ أنهُ مخدعُ الرسائلِ الدمويــة ..!




!



حتمًا هـمْ بعيدونَ جدًّا .. وربمــاَ في أحدِ الأمكنـة يتبادلــونَ النكتَ بينماَ يشربونَ نخبَ "قتــلِ الليل" ...!

لقد إكتشفتُ لتوّي.. أنني كنتُ "جُزءًا" من ليلهــم ذاك...!